تستعد روسيا والقوى الغربية إلى مواجهة جديدة هذا الأسبوع، وذلك خلال الاجتماع السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي يستعد محققوها للمرة الأولى لتحديد المسؤولين عن هجمات كيماوية في سوريا.
ومن المنتظر أن يصدر في بداية العام المقبل أول تقرير لفريق المحققين المكلفين بتحديد هويات مرتكبي الهجمات الكيماوية في سوريا، وهو الأمر الذي تسبب بالفعل في توتر بين الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تتخذ لاهاي مقرا لها.
وخلال الاجتماع السنوي المهم الذي يستمر من الاثنين إلى الجمعة المقبلين، تُهدد موسكو خصوصا بإعاقة التصويت على ميزانية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لعام 2020 في حال تضمنت تمويلا لفريق المحققين.
اترك رد